الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة ادارة السينما ترفض اسداء مستحقات أعضاء لجنة تحكيم السيناريوهات السينمائية والكاتب كمال الرياحي يكتب ما يلي..

نشر في  17 مارس 2019  (17:01)

نشر الكاتب الكمال الرياحي تدوينة استنكر فيها رفض ادراة السينما اسداء مستحقات أعضاء لجنة تحكيم السيناريوهات السينمائية (وقد كان الرياحي عضوا فيها). وشرح الرياحي أنه غير مرشح للفساد ولا يدفعه شيء إلى بيع ذمته لأحد مطالبا بشدة بمستحقاته في ما كُلف به وما انجزه ومعلنا ما يلي:

شاركت في لجنة تحكيم السيناريوهات السينمائية المرشحة للدعم منذ ديسمبر ما قبل الماضي لم تدفع لنا إدارة السينما مليما إلى الان مقابل اشتغالنا أشهر وقراءتنا لأكثر من 95 سيناريو وكتابة تقارير عن كل سيناربو مهما كان مستواه 
كيف تريدون تحكيما محايدا وانتم لا تدفعون للجان التحكيم التي وقعت على 4 مليارات دعم اسندت للمنتجين والمخرجين. 
الافلام انتهى بعضها من التصوير وستعرض ولجنة التحكيم لم تتوصل بحقوقها إلى الان. 
هذا أمر مفزع لانه لا يمكن أن يتطوع احد لقراءة 100سيناريو تقريبا وكنا نقرأ ليل نهار لمدة أشهر . 
إن ما حدث لنا كارثي وانا شخصيا لن اتنازل عن حقي وجهدي وعرقي . 
كل ما اتمنى ان يقع تسوية الأمر سريعا والا فنحن قادرون على تحويلها قضية رأي عام . 
لأن لجنة لا تصلها حقوقها هو دفع غير مباشر لافسادها وليتواطأ بعض عناصر أي لجنة قادمة مع شركات إنتاج لتمرير هذا السيناريو او ذاك.
وانا شخصيا غير مرشح للفساد ولا يدفعني شيء إلى أن ابيع ذمتي لأحد لذلك أطالب بشدة بمستحقاتي في ما كلفت به وما انجزته. 
فاحموا النزاهة والشفافية والحياد والثقة باحترام لجان التحكيم.
إن قراءة ثلاثة كراتين من السيناريوهات بعضها جيد وفي اغلبها رديء شكل من أشكال التعذيب ولا يجوز أن يكون مجانيا. 
وقد تكبدنا الشتم والسب من مرتزقة القطاع الذين تفاجؤوا بحيادنا وصرامتنا. وأصيب أحدنا بكسر في ساقه نتيجة التنقل إلى مكتب المداولات ليلا على حسابه والرجوع منه آخر الليل وكل ذلك على حسابنا .
ان حقوق لجنة التحكيم لا تتعدى ثمن مصاريف استقبال لأي تظاهرة سينمائية ولكنهم يصرون على اهانة لجان التحكيم للسيطرة عليها وتوجيهها إلى منطقة مظلمة من الوعي والمسؤولية وقد سبق أن ارسل الأستاذ عدنان جدي عديد الرسائل وكتب عن المسألة ولكن لا حياة لمن تنادي. وقد سبق واتصلت بكل أطراف المسألة بكل لطف دون جدوى.
للتذكير ظلت المشرفة على اختيار أسماء اللجنة تلح على انضمامي لها لمدة شهر ولا اعتقد ان هذا الإلحاح لكي يسرق جهدي".